وكالة أنباء الحوزة - اكد سماحة الشيخ صديقي في خطبة صلاة جمعة طهران اليوم على أهمية اتخاذ القرارات الصائبة لمواجهة مخططات الاعداء التآمرية الرامية الى السيطرة على الاقتصاد الوطني.
وقال امام جمعة طهران المؤقت: ان الاعداء في هذه الحرب الاقتصادية يريدون ايضا مراقبة عوائدنا ونفقاتنا وكيف ومن أين نحصل على الايرادات ومن نحن على صلة بهم والذين لديهم علاقات اقتصادية معنا.
واضاف: : انهم يريدون نزع سلاحنا، ويريدون اتهامنا بالقانون الذي نوقع عليه بأنفسنا، داعيا الى توخي اليقظة والحذر في التوقيع على اتفاقية مجموعة العمل المالي FATF.
واشار صديقي إلى أن الرجل العاقل لا يضع مصيره في أيدي الآخرين، معتبرا ان نتائج الاتفاق النووي كانت سلبية وادت الى غلاء الاسعار في البلاد.
وتساءل صديقي عن الضمانات التي يمكن الحصول عليها حتى لا تتضرر البلاد في حال التوقيع على اتفاقية FATF، اذ ان هذه الاتفاقية تعد وسيلة لتشديد اجراءات الحظر وممارسة مزيد من الضغوط، موضحا ان الحرب الاقتصادية اكثر خطرا من الحرب العسكرية.
وتابع قائلا: ان الجميع يعلم ان العالم في حالة حرب اقتصادية معنا، انهم يريدون فرض الحظر وتدميرنا بأنفسنا، لذلك عارضت لجنتان بمجمع تشخيص مصلحة النظام، بالاجماع الانضمام الى اتفاقية FATF.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، وقال: ان شاء الله ، سنخرج جميعا في مسيرات 11 فبراير/شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية للتأكيد على أننا لن نتخلى عن نهج الامام الخميني (رض) والشهداء، وسيخرج الشعب الايراني مرفوع الرأس تحت راية ولاية الفقيه، بالتغلب على الصعوبات الاقتصادية.